تعد سورة الفاتحة من أكثر السور التي يرددها المسلم خلال يومه، لأنها تعد أحد أركان صحة الصلاة، و يتم قراءتها في كل ركعة ولها فضل عظيم عند قراءتها ، في هذا المقال سنتحدث عن سبب تسميتها بهذا الاسم ؟
لماذا سميت سورة الفاتحة بهذا الاسم:
وجد لسورة الفاتحة العديد من الأسماء مما يدل على شرفها وتعدد فضائلها وأهميتها، حيث من اول الاسماء التي اطلقت عليها هو اسم الفاتحة ولكن أسباب تسميتها بهذا الاسم بسبب هذه الأسباب:
- تعد السورة هي أول سورة قرآنية في ترتيب سور القرآن بالمصحف الشريف
- وتعد أول سورة يستفتح بها المسلمون تلاوتهم عندما يقرأون القرآن.
- وتعد السورة السورة التي افتتح الله سبحانه وتعالى بها كتابه الكريم، وتناول الحديث في هذه السورة عن صفاته الحسنى.
- هي السورة الوحيدة التي فيها إفراد بعبودية الله، والإيمان به، وكذلك وجوب طلب العون منه في جميع الأمور.
- تتضمن السورة ضرورة الإيمان بالله والإيمان باليوم الآخر، وتتناول الإلتزام بطاعة الله سبحانه وتعالى وطلب العون والهداية للصراط المستقيم منه سبحانه وتعالى وحده.
- تعد سورة الفاتحة أول سورة يتم قراءتها أثناء الصلاة، حيث يفتتح الإنسان المسلم صلاة بها وتعد من السور التي يجب قراءتها في كل ركعة سواء ان كانت صلاة الفرائض أو النوافل.
عدد أسماء سورة الفاتحة:
بين الإمام القرطبي أن عدد أسماء الفاتحة هو أثني عشر اسم، البعض الآخر من العلماء أجمعوا على أن عدد أسمائها واحد وعشرين اسماً :
- فاتحة الكتاب: وذلك لأنه يفتتح الانسان المسلم بها أثناء قراءة أو كتابة القرآن وكذلك أثناء الصلاة والتعليم.
- السبع المثاني: وذلك لأن عدد آياتها سبع آيات، وقراءة كل آية منهم تعادل قراءة سبع القرآن، ومن قرأها كأنه قرأ القرآن كله.
- الوافية: وذلك لأنها تفي بمعاني القرآن الكريم.
- القرآن العظيم: وذلك لإحتوائها على كافة المعاني التي يضمها القرآن.
فضل سورة الفاتحة:
هناك الكثير من الفضائل لسورة الفاتحة أهمها:
- تعد من أفضل السور في القرآن الكريم والتي لم يرد ما هو أفضل منها في أي كتب سماوية أخرى.
- تضم السورة العديد من المعاني التي لها علاقة بالأحكام وبالتوحيد.
- فرض قرائتها في كل ركعة وتعد من أهم أركان الصلاة الصحيحة، التي لا يمكن قبول الصلاة بدونها.
- عند قرائتها هناك عنصر مهم يتوفر فيها وهي المناجاة بين العبد وبين المولى.
أقرأ المزيد: