العلاج بالأعشاب

علاج البواسير بالأعشاب الطبيعية نهائياً بأسرع وقت

البواسير (Hemorrhoids) عبارة عن مشكلة صحية شائعة جداً في دول العالم الحديث، حيث تحدث بسبب تمدّد الأوردة الدموية الموجودة في الجزء السفلي من الشرج والمستقيم، ومع مرور الوقت تنتفخ هذه الأوردة، وهناك أساليب مختلفة في الطب التقليدي لعلاج مشكلة البواسير وفيه هذا المقال نقدم لك علاج البواسير بالأعشاب الطبيعية نهائياً بأسرع وقت.
يشار إلى وجود نوعين من البواسير (‏دوالي شرجية)، وهما: البواسير الداخلية؛ بحيث تمتد الأوعية الدموية داخل فتحة الشرج أو المستقيم، وبالغالب لا تُسبّب الألم، والبواسير الخارجية؛ بحيث تمتد الأوعية الدموية خارج فتحة الشرج، ويُعدّ هذا النوع الأكثر شيوعاً وإزعاجاً، وعلى الرغم من أنّ البواسير تُسبّب الألم والانزعاج، إلّا أنّها تختفي دون الحاجة إلى علاج أحياناً، إضافةً إلى إمكانية الوقاية منها.
علاج البواسير بالأعشاب
ويعتبر علاج البواسير (دوالي شرجية) بالأعشاب الطبيعية ناجع فالنباتات عادة ما تحتوي على مواد مقلصة مثل المواد العفصية – التنينات، النباتات التي تحمي وتقوي الأوعية الدموية، تهدئ منطقة البواسير وتقلل الألم والحكة.

نبات الـ Hamamelis: أظهرت العديد من الدراسات قدرته العالية على تقليص الأوعية الدموية، إذ له ميزة مقلصة وتعمل على تكوين طبقة واقية وتحسين قدرة شفاء الأنسجة. للـ Hamamelis أيضا خصائص مضادة للالتهابات ومخففه للألم. الاستخدام الداخلي يكون على شكل مستخلص مركز من النبات وللاستخدام الخارجي كضمادات أو كمرهم.

زهور نبات البابونج: ذات خصائص مهدئه التي تساعد في علاج وتهدئة البواسير. الاستخدام الداخلي يكون على شكل مستخلص مركز من النبات أو على شكل نقيع الشاي من الزهور والاستخدام الخارجي يكون على شكل مرهم، كمادات أو وضعه في حوض الاستحمام.
نبات البكورية أو الأذريون أو القطيفة (Calendula): القطيفة مقلصة، وأيضا مضادة للالتهابات، معقمة، مهدئه ومخففه للألم. للاستخدام الخارجي.
الصبر الحقيقي أو الألوة الحقيقية أو ألوي فيرا (Aloe vera): للشعور بالبرودة اللطيفه وتهدئة منطقة الشرج، المساعدة في الشفاء وتهدئة الحكة.
الرمان: عرف الرمان دائماً بخصائصه الكثيرة، ولذلك يستخدم على نطاق واسع منذ مئات السنين. قشر الرمان يحتوي على الكثير من المواد العفصية التي تتميز بخاصية التقلص التي تساعد على الشفاء، والفاكهة نفسها غنية بالفلافونويدات المشهورة، المهمة لحماية وتقوية الأوعية الدموية الوريدية.
Psyllium: نبات ذا خصائص هائلة ضمن علاج البواسير بالأعشاب لامتصاص الماء، مما يزيد من حجم البراز ويؤدي به بالضغط على القولون وبذلك يقوي التمعج (Peristalsis – الحركة الدودية) له، ويمنع أو يعالج الإمساك. يهدئ كثيراً عند وجود نزيف البواسير.
كستناء الحصان: شجرة اسمها العلمي (Aesculus hippocastanum): تهدف، من بين أمور أخرى، لعلاج البواسير بسبب فاعليتها على النسيج الضام في الأوعية الدموية، زيادة التوتر والتقليل من هشاشتها.
العلاجات الجراحية البسيطة في حالة فشل علاج البواسير بالأعشاب الطبيعية:
العلاجات الدوائية للتخلص من البواسير، أو عند المُعاناة من النزيف المستمر، أو زيادة حدة ألم البواسير، قد يلجأ الطبيب المختص لإجراء تدخل جراحي بسيط لا يتطلّب التخدير في الغالب، ويمكن إجراؤه داخل عيادة الطبيب دون الحاجة إلى دخول المستشفى، ومن هذه العمليات ما يلي:
  • ربط البواسير بشريط مطاطي: (بالإنجليزية: Rubber band ligation)، تتمّ هذه العملية للبواسير الداخلية من خلال ربط قاعدة البواسير باستخدام شريط واحد أو شريطين من المطاط لقطع الدورة الدموية عنه، مما يؤدي إلى انكماش الباسور وانفصاله عن الجسم خلال أسبوع تقريباً من إجراء الربط، وفي بعض الحالات النادرة من الممكن أن تؤدّي إلى حدوث نزيف خفيف من البواسير، أو قد تؤدي إلى بعض المضاعفات.
  • المُعالجة بالتصليب: (بالإنجليزية: Sclerotherapy)، حيث يتمّ حقن الباسور بمحلول كيميائي، مما يؤدي إلى تقلّص الباسور، وبالرغم من أنّ هذا الأجراء الطبي قد لا يسبّب الشعور بالألم أثناء الحقن، إلا أنّه يُعدّ أقل فعالية من عملية ربط الباسور بشريط مطاطي.
  • تقنيات التخثر: (بالإنجليزية: Coagulation techniques)، حيث يتمّ تعريض الباسور لضوء الليزر، أو للأشعة تحت الحمراء، أو للحرارة، مما يؤدي إلى تصلّب البواسير الداخلية وذبولها، وبالرغم من أنّ أثاره الجانبية قليلة، إلّا أنّ احتمالية عودة ظهور الباسور تكون أعلى عند استخدام هذه التقنية مقارنةً باستخدام طريقة ربط الباسور بشريط مطاطي.

أسباب الإصابة بالبواسير:

الإمساك: الضغط أثناء التغوط يمكن أن يؤدي للبواسير بسبب زيادة الضغط في البطن، مما يعرقل تدفق الدورة الدموية السليمة، يزيد من الضغط في الأوردة ويضعف جدران الأوعية الدموية.
الحمل: يضغط الرحم على منطقة تجويف البطن مما يضر بتدفق الدم وفي كثير من الحالات يحدث أيضا الإمساك، أحيانا بسبب تناول مكملات الحديد.
التوتر والضغط: البواسير يمكن أن يحدث نتيجة للإجهاد والضغط.
رفع الأشياء: فرط الجهد: رفع الأوزان الثقيلة أيضا في الصالة الرياضية، العمل البدني الذي ينطوي على رفع الأحمال الثقيلة قد يؤدي لهبوط البواسير.
قلة ممارسة الرياضة: قلة الحركة وعدم التدفق النشط للدم إلى جميع أجزاء الجسم والأطراف، يزيد من خطر حدوث البواسير.
مشكلة في الأوعية الدموية: قد تسبب عرقلة تصريف الدم الوريدي وزيادة احتمال حدوث البواسير.
الوراثة والجيل: مع التقدم في السن، يزيد احتمال حدوث هبوط البواسير. قد تحدث لأسباب الضعف / فقدان قوة توتر العضلات أو الميل إلى الإمساك بسبب التغيير في عملية التمثيل الغذائي و / أو استخدام الأدوية.
زيادة الوزن: الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن هم أكثر عرضة للإصابة بالبواسير.
أعراض الإصابة بالبواسير
عدم الراحة والحرقة في فتحة الشرج، الحكة والنزيف الذي يمكن رؤيته وحتى في المرحاض بعد التغوط، فيه إشارة إلى أن النساء يعانين أكثر من مشكلة البواسير مقارنة بالرجال، ومن بين الأسباب لذلك هو الحمل والولادة التي تشكل ضغطا كبيرا على الجهاز الهضمي وعلى منطقة الشرج، وتأخذ نسبة الإصابة بالبواسير بالارتفاع منذ بداية جيل الـ 20، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي والميل إلى الإمساك. ويقدر أن 50 % من الناس بعد سن الـ 50 يعانون من مشكلة البواسير.
وهنالك العديد من الاجراءات التي يمكن اتباعها للوقاية من البواسير (دوالي شرجية)، وهي تناول أطعمة غنية بالألياف، مثل: دقيق الشوفان، والأرز البني، والبروكلي. الإكثار من شُرب الماء والسوائل. مُمارسة التمارين الرياضية بانتظام. الامتناع عن بذل جهد أو ضغط أثناء التبرّز. الذهاب إلى الحمام عند الشعور بالحاجة للتبرّز. تجنب الجلوس لفترات طويلة.
السابق
طريقة عمل هاشتاق في الفيس بوك
التالي
علاج الشعر الجاف والخشن والتالف

اترك تعليقاً